حرية برس:
قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن أعداد الضحايا المدنيين الذين قضوا بقصف قوات نظام الأسد والمحتل الروسي منذ 14 كانون الثاني وحتى 24 كانون الثاني الجاري بلغت 84 مدنياً من بينهم 32 طفلاً، استشهدوا في محافظات إدلب وحلب وحماة.
وبحسب الفريق؛ فإن عدد المناطق التي تعرضت للاستهداف من قبل قوات نظام الأسد والمحتل الروسي في الفترة ذاتها، بلغت أكثر من 121 نقطة موزعة على محافظة إدلب 57 نقطة، و11 في محافظة حماة، و53 نقطة في محافظة حلب.
وأوضح الفريق أن أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح ومناطق أخرى بلغ حتى الآن 12,371 عائلة أي ما يعادل 71,257 نسمة، وسط استمرار في حركة النزوح من المناطق التي تتعرض للاستهداف الدوري.
وأدان الفريق كافة الأعمال العسكرية العدائية التي تقوم بها قوات الأسد وحلفاؤه من الدول الضامنة “إيران، روسيا” والرامية إلى زعزعة الاستقرار في منطقة خفض التصعيد الأولى شمال غرب سوريا، كما أدان كافة أشكال التصعيد الإرهابية من الجانب الروسي من خلال تصريحات مسؤوليها والقوة العسكرية ضد المدنيين والتي تهدف إلى نقض اتفاق إدلب والضغط على الدول المتضامنة مع السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وطالب الفريق في بيانه المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بالكامل اتجاه المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا. ودعا كافة المنظمات والهيئات الإنسانية إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والاستجابة الإنسانية للمدنيين النازحين من مناطق التصعيد، والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لهم.
عذراً التعليقات مغلقة