ريف دمشق – حريّة برس:
شنّت قوات الأسد حملة دهم واعتقال، خلال الأيام الماضية، طالت قرابة 40 صرّافًا وعاملاً في مجال تحويل الأموال، بتهمة ضرب الاقتصاد الوطني وتداول العملات الأجنبيّة.
وقالت مصادر لـ “صوت العاصمة”، “أن دوريات الأمن السياسي، اعتقلت عددًا من الصرافين، من أبناء مدينة “التل” العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال، مؤكدة أن الأمن السياسي، ركّز في حملته على المكاتب التي يعتقد أنها على صلة مع ضباط وعناصر استخبارات النظام”.
وأضافت “المصادر”، “ان الحملة استهدفت مكتبًا للصرافة، تعود ملكيته لقيادي سابق في فصائل المعارضة، قبل خضوعه لعملية التسوية الأمنيّة، والمدعوم من قبل “ناصر شمّو” أحد عناصر المخابرات الجويّة في المنطقة، لافتةً انها لم تلقي القبض عليه بسبب تواريه عن الأنظار حتى اليوم”.
وأشارت أيضاً إلى أن الحملة طالت مكتبًا تعود ملكيته، لأحد عناصر “الأمن السياسي” في المدينة، المعروف باسم “أبو هاشم شمّو”، والذي يديره أحد عناصر التسويات من أبناء المدينة.
وأنّ معظم العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال، أغلقوا مكاتبهم ووسائل التواصل الخاصّة بعملهم، مؤكدة أن دوريات “الأمن السياسي” التابع لقوات الأسد اغلقت العديد من مكاتب الصرافة، العائدة ملكيتها لميليشيا الدفاع الوطني.
الجدير بالذكر أنّ قوات الأسد اعتقلت عددًا من الصرّافين في محافظتي حماة وحلب، في التاسع عشر من الشهر الجاري الموافق ليوم السبت.
عذراً التعليقات مغلقة