مقتل متظاهر عراقي باشتباكات بين محتجين والشرطة في بغداد

فريق التحرير21 يناير 2020آخر تحديث :
جنازة متظاهر عراقي قُتل مساء الاثنين في كربلاء. رويترز

خاضت الشرطة العراقية يوم الثلاثاء اشتباكات بالشوارع مع متظاهرين مناهضين للحكومة، حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولة لتفريق شبان يرشقونها بالحجارة ويطالبون بإصلاح النظام السياسي الذي يرونه شديد الفساد.

وقالت مصادر طبية إن محتجا قُتل في بغداد في حين توفي آخر متأثرا بإصابته برصاصة يوم الاثنين في مدينة بعقوبة. وأضافت المصادر أن ما لا يقل عن 50 متظاهرا أصيبوا كذلك.

واندلعت اشتباكات عنيفة لليوم الثالث على التوالي في ساحة الطيران في بغداد وعدد من المدن في جنوب البلاد منها البصرة وكربلاء والنجف، حيث ألقى المحتجون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وأصابت الاضطرابات العراق بالشلل منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول إذ يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. وقُتل ما يزيد على 450 شخصا.

وقُتل ستة عراقيين، منهم شرطيان، وأصيب العشرات خلال اشتباكات أثناء احتجاجات في أنحاء البلاد أمس الاثنين.

وتجددت الاحتجاجات في مطلع الأسبوع بعد فترة هدوء على مدى أسابيع حيث سعى المحتجون للحفاظ على الزخم بعد تحول الانتباه إلى الصراع الأمريكي الإيراني بعدما قتلت واشنطن قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية داخل العراق.

وقالت مصادر بالشرطة العراقية إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد والتي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية.

وأضافت المصادر أن الصواريخ أُطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، موضحة أن صاروخين سقطا قرب السفارة الأمريكية.

المصدر رويترز
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل