الأمم المتحدة: اتفاق “التهدئة” في إدلب فشل في حماية المدنيين

فريق التحرير18 يناير 2020آخر تحديث :
مجزرة في مدينة إدلب راح ضحيتها 15 شهيداً على الأقل بقصف طائرات نظام الأسد – الدفاع المدني السوري

حرية برس:

أكدت الأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار فشل في حماية المدنيين في شمال غرب سوريا، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في إدلب.

وجاء ذلك في بيان لمفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” قالت فيه “إن همّنا الأساسيّ هو سلامة المدنيين الذين لا يزالون يواجهون خطرًا شديداً”.

وأضافت “في حين أنّنا بالتأكيد نشجّع المساعي لإيقاف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق قد فشل أيضًا في حماية المدنيّين، تمامًا كما حدث ضمن اتّفاقات سابقة لوقف إطلاق النار أو التي أبرمت خلال العام الماضي.”

وأعرب عن حزنها حيث أن “المدنيّين لا يزالون يتعرّضون للقتل يومياً في ضربات صاروخية جويّة وبريّة تصيب نساءً ورجالًا وأطفالًا يقومون بأنشطتهم اليومية البسيطة، إن كانت في المنزل أو في مكان العمل أو الأسواق أو المدارس، فيتعرّضون للقتل والتشويه بسبب أعمال عنف هوجاء.”

وأشار البيان إلى على الرغم من سريان وقف إطلاق النار في 12 كانون الثاني/ يناير، إلا أن المدنيين ما زالوا يتعرّضون لقصف مكثّف مع استمرار الأعمال القتالية في إدلب “مع تجاهل واضح للقانون الإنساني الدولي ولحماية جميع المدنيين”.

منوهاً إلى أن ذلك ظل مستمراً قبل “اتفاق وقف إطلاق النار” وخلاله وبعده، حيث وثقت المفوضية عدة حوادث لقصف المدنيين شرقي إدلب وعدد الضحايا، بالإضافة إلى حوادث قصف في ريف حلب، منذ بداية شهر كانون الأول/يناير.

وبحسب البيان فمنذ بدء التصعيد في إدلب والمناطق المحيطة بها، في الفترة الممتدّة من 29 نيسان/ أبريل 2019 و15 كانون الثاني/ يناير، تحقّق مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان من عدد من الحوادث التي قُتل فيها 1506 مدنياً، من بينهم 293 امرأة و433 طفلاً، بالإضافة إلى نزوح آلاف المدنيين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل