قتل متظاهران عراقيان وأصيب عشرات بجروح بعدما أطلقت قوات الأمن الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المحتجين في بغداد، اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية وطبية أن قوات الأمن العراقية قتلت محتجا واحدا على الأقل وأصابت 25 آخرين عندما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد أغلق جسر السنك في بغداد.
وقالت المصادر الطبية إن المحتج توفي بعد إطلاق قنبلة غاز على رقبته مباشرة.
وفي وقت لاحق، قتل متظاهر ثانٍ، بالرصاص الحي، في اشتباكات بين محتجين وعناصر الأمن قرب “ساحة التحرير” وسط العاصمة العراقية بغداد، وفقا لوكالة الأناضول.
ونقلت “الأناضول” عن مصدر طبي بدائرة صحة بغداد، قوله، إن متظاهراً ثانيا لقي حتفه نتيجة تلقيه رصاصة في الصدر، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 32 شخصاً.
وأوضحت نقلاً عن شهود أن القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين سقطوا على “جسر السنك” والمنطقة المحيطة به وسط بغداد.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين المرابطين في الجانب الشرقي من الجسر، تفاجأوا بعبور قوات الأمن الحواجز الاسمنتية على الجسر والتقدم صوبهم، وهو ما أشعل مواجهات عنيفة.
وقالوا إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، قبل أن تعود أدراجها إلى الجهة الغربية للجسر، مشيرين إلى عودة الهدوء للمكان بعد انسحاب قوات الأمن.
عذراً التعليقات مغلقة