حرية برس:
صادق نظام الأسد، على تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط برأس مال قدره عشرين مليار ليرة لكل منهما، وتشارك فيها مجموعة “القاطرجي” المدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية.
ونقل موقع الاقتصادي الموالي لـ”نظام الأسد”، أن القانون رقم 28 تضمن المصادقة على تأسيس شركة “مصفاة الرصافة” المعنية بتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل.
وأضاف أن القانون رقم 30 تضمن المصادقة على تأسيس شركة “مصفاة الساحل” لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة تكرير النفط المتكاثف.
وبحسب الموقع فإن ملكية المصفاتين تعود إلى “وزارة النفط والثروة المعدنية” كطرف حكومة يمتلك 15% من أسهم الشركة، في حين حصلت شركة “أرفادا” التابعة لرجل الأعمال “حسام قاطرجي” على 80%، وشركة وشركة “ساليزارشيبينغ” اللبنانية على نسبة 5%.
وجاءت المصادقة عقب شهر على إقرار مجلس الشعب، في 8 من كانون الأول/ديسمبر 2019، لمشروعي قانونين لتأسيس شركتين خاصتين في تكرير النفط.
وفي أيلول/سبتمبر عام 2018 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شركة القاطرجي، التي يترأسها “حسام القاطرجي” وأشقائه، وذلك بسبب عمليات تهريب النفط التي كانت تنقلها إلى مناطق نظام الأسد، إضافة إلى تزويده بدعم مالي وشحنات أسلحة ومادة الفيول.
وكانت صحيفة تشرين التابعة للنظام، كشفت في تقرير لها عن تورط شركة القاطرجي في إرسال شحنات نفط مخلوطة بالماء إلى مصفاة حمص، ليتم دفع ثمنها حسب الوزن من دون معاينتها أو معايرتها قبل التكرير.
يذكر أن عائلة “القاطرج المنحدرة من محافظة الرقة السورية، تمكّنت من بناء ثروة طائلة خلال السنوات الماضية، عبر تهريب النفط الخام من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، ما جعلهم يحظون بمكانة رفيعة لدى رئيس النظام بشار الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة