منسقو الاستجابة: سوريا تشهد أكبر موجة نزوح منذ 2011

منسقو استجابة سوريا: نزوح 63 ألف عائلة في شمال سوريا منذ مطلع نوفمبر الفائت

فريق التحرير7 يناير 2020آخر تحديث :
آلاف ينزحون من جنوب إدلب نحو شمال المحافظة بسبب عدوان قوات الأسد والمحتل الروسي حيث تستمر عمليات النزوح بلا توقف ويفترش النازحون الأرض بلا مأوى، الثلاثاء 24 ديسمبر، تصوبر: أدهم الخولي، حرية برس©

حرية برس:

قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن أعداد النازحين والمهجرين داخلياً بلغت، منذ انطلاقة الحملة العسكرية الروسية شمالي سوريا، مطلع تشرين الثاني من العام الفائت 2019 وحتى اليوم الثلاثاء، 63,065 عائلة (359,471 نسمة).

وأوضح الفريق في بيان، إن الحملة العسكرية العدوانية تسببت بقتل 287 مدنياً، بينهم 90 طفلاً وطفلة.

وبيّن “منسقو الاستجابة” أن استمرار قوات الأسد والميليشات التابعة لروسيا، في حملتهما العسكرية، على محافظة إدلب، تظهر أن تلك الأطراف، ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة، والضغط عليهم بغية إخراجهم منها، وعودتهم قسرياً إلى المناطق التي يسيطر عليها.

وأوضح البيان، أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة، هو نتيجة القصف الممنهج من قوات الأسد وروسيا، والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 1,775 مدنياً، وذلك منذ توقيع اتفاق سوتشي في العام 2018، محتماً على المجتمع الدولي أن يعيد صياغته لمفهوم الجرائم الإرهابية، وتحديد المسؤول عنها، علماً أن من يرتكبها هو النظام وحليفه الروسي، وميليشيات طائفية، وفقاً للبيان.

وأشار إلى أن الأعداد الضخمة، من النازحين في الداخل السوري، منذ انطلاقة الحملة العسكرية في 1 نوفمبر 2019، هي أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا منذ العام الأول للثورة السورية، والتي جعلت بدورها المنطقة عاجزة كلياً، عن الاستجابة العاجلة للنازحين، في ظل تدفق آلاف النازحين من العمليات العسكرية.

وخاطب “منسقو الاستجابة”، جميع الفعاليات الإنسانية والشركاء في العمل الإنساني، الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالباً كافة الجهات الدوليّة، المعنية بالشأن السوري، التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العِدائية، التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها. مؤكداً على استمرار الفرق الميدانية التطوعية لـ “منسقو استجابة سوريا” بالعمل على توثيق حركة النازحين في المحافظة، وتقييم الاحتياجات العاجلة، وتوثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر التي تواجه الفرق أثناء عملها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل