تعرف على إسماعيل قاآني خليفة سليماني ودوره في سوريا

فريق التحرير4 يناير 2020آخر تحديث :
إسماعيل قاآني نائب قاسم سليماني وخليفته في قيادة مليشيا فيلق القدس

إثر مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لمليشيا فيلق القدس في الحرس الثوري، في غارة أمريكية يوم السبت الماضي، أصدر المرشد علي خامنئي، مرسوماً بتعيين اللواء إسماعيل قاآني قائداً لمليشيا «فيلق القدس» المسؤول عن العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري».

ويعد «قاآني» الرجل الثاني في الحرس الثوري بعد سليماني، وعرف بتصريحاته الداعمة للتدخل في شؤون دول المنطقة، خاصة سوريا.

ويشير خامنئي في المرسوم إلى سجل قاآني (61 عاماً)، ويعده من أبرز قادة «الحرس» في حرب الخليج الأولى.

ولد قاآني في مشهد في ولاية خراسان شمال شرقي إيران في العام 1958. والتحق أواخر العام 1980 وهو في العشرينيات من عمره بصفوف الحرس الثوري.

وانتقل إلى العاصمة طهران حيث تلقى دورات تدريبية في العام 1981.

وشارك مقاتلا في الحرب العراقية الإيرانية وقد تدرج في المناصب العسكريةداخل الحرس الثوري، وخدم في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس الثوري، كما شغل قاآني مناصب قيادية كبيرة، منها فيلق «نصر 5 خراسان»، أكبر قوة لوجستية في «الحرس»، أثناء الحرب، إضافة إلى «لواء 21» التابع للقوات البرية، الذي أصبح فيلقاً في وقت واحد.

وأصبح قاآني نائبا لقائد مليشيا فيلق القدس، في العام 1997 عندما تولى سليماني قيادته.

لا يعرف الكثير عن قاآني الذي ظل تحت ظلال سليماني، الحاضر دائما في وسائل الإعلام، سوى نشاطاته العسكرية في فيلق القدس، وبعض التصريحات التي عكست خطا متشددا.

وشارك قاآني في دعم نظام الأسد ضد الثوار بصفة مستشار عسكري وكان من مهندسي تصدير مفهوم التشكيلات الشعبية الذي يعتبر من المنظرين له في إيران.

وفي تصريحات سابقة له، أكد «قاآني» استمرار تدخل بلاده في الحرب في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد واعتبر أن «الحرب في سوريا مصيرية»، مؤكدا أنها «ستستمر لأنها حرب هوية ووجود».

وقد وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة العقوبات الخاصة بها في العام 2012.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل