سامح سلامة – القاهرة – حرية برس:
أقدمت قوات الأمن المصرية اليوم الخميس على اعتقال 12 فردا من أعضاء حركة “6أبريل” في محافظة دمياط.
وقال شهود عيان ل”حرية برس” إن قوات الأمن قامت بتحطيم محتويات منازل الأفراد الذين تم اعتقالهم وسرقة الهواتف المحمولة.
في سياق متصل؛ قال الصحفي المصري والمعد في التليفزيون المصري محمد الجارحي إن قوات الأمن اقتحمت منزل والده بحثا عنه واعتقلت شقيقه بدلا منه.
وكتب الجارحي، وهو مؤسس مستشفى 25 يناير الخيرية، عبر حسابه الخاص على “فيسبوك” إن “قوة أمنية اقتحمت منزلنا في البلد دلوقتي، وسألوا علّيا، أبويا قالهم محمد في القاهرة، قاموا طلعوا أخدوا ياسر أخويا من السرير، وما نعرفش راحوا بيه على فين.. ياسر أخويا مالوش في السياسة وما عملش حاجة علشان تبهدلوه. شكرا يا مصر على البهدلة والإهانة ووجع قلب أمي ورعب عيال أخويا. حسبي الله ونعم الوكيل”.
يأتي ذلك فيما تزال السلطات المصرية تحتجز جثمان المعتقلة مريم سالم في مشرحة سجن القناطر، متذرعة بغياب ذويها المعتقلين جميعا بما فيهم والدتها وخالتها المحتجزتان في السجن نفسه، بحسب ما أفادت مصادر حقوقية لـ”حرية برس”.
وتبلغ مريم سالم من العمر 32 عاما، ولديها أبناء، أصغرهم الطفل عبدالرحمن الذي تم أخذه من أمه عند بلوغه العامين، وتم وضعه في دار الأيتام لعدم وجود أحد يرعاه.
واورد مركز “عدالة” للحقوق والحريات أن أعداد حالات الإهمال الطبي داخل السجون في الفترة بين عامي 2016 و2018 وصلت إلى نحو 819 حالة.
ويتجاوز عدد المعتقلين داخل السجون المصرية 60 ألف معتقل بحسب ما أحصى “حرية برس” وتفيد به تقارير حقوقية.
عذراً التعليقات مغلقة