تعيينات جديدة لقيادة المليشيات الإيرانية في دير الزور

فريق التحرير29 ديسمبر 2019آخر تحديث :
مليشيات إيرانية في ريف محافظة دير الزور – تواصل اجتماعي

أمجد الساري – حرية برس:

كشفت شبكة محلية عن تعيينات جديدة على مستوى القيادة للمليشيات الإيرانية في مدينتي البوكمال والميادين بريف ديرالزور، بعد نقل القائد السابق للميليشيات الإيرانية في البوكمال الحاج سلمان الإيراني إلى إيران.

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية إن الحرس الثوري الإيراني قام بتعيين قيادة جديدة لميليشياته في ريف دير الزور، وأوردت أسماء أبرز تلك الشخصيات، حيث أوكلت إليهم مهام القيادة والإشراف على المليشيات الإيرانية في الميادين والبوكمال.

وبحسب الشبكة فإن المدعو “الحاج عسكر” هو المسؤول العسكري الجديد عن الميليشيات الأجنبية في البوكمال، مهمته الإشراف على تدريب هذه الميليشيات في منطقة البادية، إيراني الجنسية، يبلغ من العمر 50 عاماً، يقيم في منطقة الجمعيات داخل مدينة البوكمال في المربع الأمني الخاص بالحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الشبكة إلى أن “العسكر” ينتقل بين سوريا و العراق ويستخدم أكثر من سيارة في تحركاته، منها سيارة بيك اب نوع تويتا هايلكس بيضاء اللون و سيارة شاص و أحيانا يركب جيب رباعي الدفع، وهو قليل الظهور في المدينة ولا يتحرّك إلا بمرافقة عدد من السيارات التي يظهر من نوافذها أفراد مسلحين.

أما الشخصية الثانية فهي “الحاج محمد الفاعوري”، وهو سوري شيعي من مدينة حمص و لديه جنسية إيرانية، مهمته قائد عسكري ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية وأحد أهم وجوه القيادة الجديدة بعد نقل سلمان الإيراني، متزوج من إيرانية وعائلته تقيم في إيران وإجازاته تكون دائماً في إيران أو أحياناً في حمص، يقيم في منطقة الجمعيات داخل مدينة البوكمال في المربع الأمني الخاص بالحرس الثوري الإيراني يعتبر من أكبر القيادات ضمن الميليشيات الإيرانية، عمره حوالي ٤٠ عاماً.

ويتنقل “الفاعوري” بين البوكمال و دير الزور، ويركب عدة سيارات منها بيكاب تويوتا أبيض مثبت عليه مضاد و يرافقه بشكل دائم سيارتين مرافقة أيضا تويوتا او شاص عليها مضادات.

أما الشخصية الجديدة الأخرى فهي المدعو “الحاج مصطفى”، وهو سوري من مدينة اللاذقية، كان سابقاً برتبة مساعد متقاعد في جيش النظام السوري، وهو اليوم أحد القيادات التابعة للحرس الثوري الإيراني، مهمته مسؤول علاقات عامة في الحرس الثوري الإيراني داخل مدينة الميادين، وهي عمليات التنسيق بين القادة الايرانين وبين الشخصيات المنتسبة للمليشيات من السوريين وابناء المنطقة، وهو الشخص السوري الوحيد الذي يحق له دخول المربع الامني الخاص بالمليشيات الإيرانية بحي التمو بمدبنة الميادين. يتنقل بسرية وبحراسة خاصة.

أما “أبو حيدر الأفغاني” بحسب “عين الفرات” فهوسابقاً كان قائد مجموعة مسلّحة في العراق وتمت ترقيته وأصبح مقرب من المدعو “أبو الزهراء” القيادي في الحشد الشعبي العراقي وذراع أبو مهدي المهندس في الأنبار ليتم تعيينه قائداً لميليشيا فاطميون في البوكمال، اليوم هو من أهم القادة ضمن الميليشيات الإيرانية ومهمته الإشراف على معسكرات التدريب.

أما الشخصية الأخيرة التي تم الكشف عنها، فهي” وسيم الحريب”، من مواليد الميادين عام ١٩٨٢، كان مؤيداً للنظام واليوم هو يعمل مع الحرس الثوري الإيراني، سافر إلى إيران منذ حوالي شهرين وعاد ليتم وضع اسمه ضمن صفوف القيادة الجديدة للميليشيات الإيرانية في الميادين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل