قوات الأسد تخسر على جبهات إدلب والطيران يعاود قصف المدنيين

فريق التحرير27 ديسمبر 2019آخر تحديث :
مقاتلون من فيلق الشام أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير في معارك ريف إدلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، 14-1-2018، عدسة علاء الدين فطراوي، حرية برس

إدلب – حرية برس:

قتل وجرح العديد من قوات الأسد اليوم الجمعة، بهجمات لفصائل الثوار على محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، فيما عاودت طائرات نظام الأسد والمحتل الروسي قصف المناطق المأهولة بالمدنيين.

وأفاد مراسل حرية برس أن فصائل الثوار استهدفت تجمعات ونقاط لقوات الأسد جنوب وشرقي إدلب، محدثة إصابات مباشرة في صفوف الأخير.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهدافها بصاروخ مضاد للدروع تجمعاً لقوات الأسد على محور ربع الجور في الريف الجنوبي، ما أسفر عن تدمير قاعدة صواريخ ومقتل طاقمها.

كما تمكنت من تدمير قاعدة صواريخ أخرى على جبهة التح، بالإضافة إلى تدمير دبابة وعربة BMB وعربة “شيلكا” لقوات الأسد على محاور أبو جريف ومعصرونة وجرجناز في الريف الشرقي إثر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الأخير.

وفي السياق ذاته، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم لقوات الأسد على محور البدرية في جبل شحشبو غربي حماة.

وجاء ذلك بالتزامن مع استئناف قوات الأسد والعدو الروسي الهجمات على المدنيين في مناطق ريف إدلب.

فقد أفاد مراسلنا بأن الطائرات الحربية لقوات الأسد والعدو الروسي تناوبت على قصف مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى بابيلا، الدير الشرقي، كفرومة، وخان السبل في الريفين الجنوبي والشرقي.

وتعرضت بلدات تلمنس و الحامدية والأطراف الجنوبية لمعرة النعمان، لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات قوات الأسد.

وتشهد إدلب حملة عسكرية شرسة لقوات الأسد والعدو الروسي للسيطرة على المنطقة، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن هدنة للسماح للمدنيين بالنزوح من المناطق التي تشهد هجمات واشتباكات عنيفة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل