نقاط خلافية تعكر صفو المفاوضات بين مليشيا “قسد” وحكومة الأسد

فريق التحرير15 ديسمبر 2019آخر تحديث :
عناصر من مليشيا قوات سوريا الديموقراطية يشاركون في حفل تخرج دفعة من المليشبا في ضواحي مدينة دير الزور شرق سوريا – أرشيف – AFP

أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” عن وجد نقاط خلافية خلال المفاوضات مع حكومة الأسد.

وجاء ذلك على لسان نائب رئيس الهيئة التنفيذية في المجلس “حكمت حبيب” خلال مقابلة له مع شبكة “رووداو”، قال فيها إن حكومة الأسد “ترى أنه لا توجد إدارة ذاتية بل قانون إدارة محلية ولا مركزية إدارية وهذا لا يلبي طموحات شعبنا”.

وأضاف “هناك ثلاث نقاط مهمة كان من المفترض أن نبدأ بالتحاور حولها بالتزامن مع انتشار” قوات الأسد على الحدود، وهي مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” والأسايش.

وأشار حبيب إلى أنهم كانوا يتوقعون بعد انتشار قوات الأسد أن تصدر حكومة الأسد قراراً باعتبار مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” جزءاً من قوات الأسد، إلا أن  “مجموعة من التعاميم التي لا تليق” بالمليشيا ظهرت.

وأوضح أنه “صدر تعميم” بعودة المليشيا إلى صفوف قوات الأسد “كأفراد”، مشيراً إلى أن المليشيا رفضت ذلك.

وأعرب حبيب عن رغبة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بأن تكون جزء من قوات الأسد ولكن ضمن “احترام خصوصية” المليشيا، منوهاً إلى أنها إحد النقاط الخلافية بالإضافة إلى وجود مليشيا “الأسايش” وتعليم اللغة الكردية.

ونوه إلى أن نظام الأسد لا يعترف بوجود “إدارة ذاتية بل قانون إدارة محلية ولا مركزية إدارية وهذا لا يلبي طموحات” الشعب الكردية.

وتأتي هذه المفاوضات عقب تسليم المليشيات الكردية لمناطق سيطرتها في محافظتي الحسكة والرقة على خلفية العملية العسكرية التركية التي انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ليتبعها مفاوضات حول السيطرة المشتركة على تلك المناطق مع الاعتراف بالإدارة الذاتية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل