حرية برس:
توفي المعارض السياسي السوري والأمين العام لحزب اليسار السوري الديمقراطي “منصور أتاسي”، اليوم الجمعة، في مدينة اسطنبول التركية، بعد تعرضه لأزمة قلبية أواخر الشهر الماضي.
وعُرف عن الأتاسي المنحدر من مدينة حمص معارضته العنيدة لنظام الأسد الأب والابن، حيث اعتقل لعدة مرات، كان آخرها عقب اندلاع الثورة السورية، حيث اعتقل في تشرين الأول في العام2011 من مكتبه الكائن في حي الخالدية ومعه عدد من المعارضين.
وناضل أتاسي طيلة حياته لأجل قضايا الشعب السوري ونيل حريته، كما عرف برفضه للتدخل الخارجي في سوريا، وهو من الشخصيات المعارضة التي لعبت دوراً مهماً إبان اندلاع الثورة في حمص وغيرها.
واستمر في نشاطه السياسي والتمسك بمبادئ الثورة بعد خروجه من سوريا إلى مصر ثم تركيا، وعمل على استقطاب الثوار من الشباب والشابات، والقيام بندوات وجلسات حوارية حول الأوضاع في سوريا.
له العديد من المقالات والأبحاث السياسية في التطورات السورية على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي نشرت في شتى المواقع السورية.
وكان أحد أعضاء القيادة المركزية لتجمع اليسار الماركسي “تيم” الذي تأسس في العام 2007، ومن ثم الأمين العام لحزب اليسار السوري الديمقراطي الذي تأسس في عام 2014.
عذراً التعليقات مغلقة