حرية برس:
وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 383 سوريّاً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، منهم 318 مدنياً، بينهم 63 طفلاً ، 38 سيدة، و21 شهيداً تحت التعذيب، 3 شهداء من الكادر الطبي، و3 متطوعين في الدفاع المدني، وإعلامي.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 151 شهيداً، قضى معظمهم بانفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن مخلفات المعارك من قذائف وألغام، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
كما قضى 95 مدنياً بقصف للعدوان الروسي على مناطق مختلفة في إدلب، بينما قضى 74 شهيداً بأيدي قوات الأسد ومليشياته، بينهم 18 شهيداً تحت التعذيب في سجون الأسد.
وارتقى 50 شهيداً مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ومليشيا “وحدات الحماية الكردية” بينهم 3 تحت التعذيب، وقضى معظمهم قضوا خلال المعارك شرقي الفرات.
فيما استشهد 4 مدنيين بأيدي “هيئة تحرير الشام”، و 4 آخرين بأيدي مسلحين، و3 مدنيين بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قضوا بعمليات لعناصر التنظيم المتخفين وبانفجار ألغام وقذائف من مخلفات التنظيم في الرقة وديرالزور.
وقضى 3 أشخاص بأيدي مسلحين، وشهيدان بأيدي القوات الأمريكية خلال عملية إنزال، وشهيدان بأيدي فصائل تابعة للجيش الحر، بينما استشهد مدني إثر حادثة انفجار ذخيرة.
وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
133 شهيداً من إدلب، 59 شهيداً من حلب، 49 شهيداً من الرقة، 44 شهيداً من ديرالزور، 31 شهيداً من الحسكة، 18 شهيداً من حمص، 16 شهيداً من حماة، 14 شهيداً من دمشق وريفها، 10 شهداء من درعا، 7 شهداء من اللاذقية، شهيد من السويداء، وشهيد من القنيطرة.
عذراً التعليقات مغلقة