حرية برس:
أدانت الولايات المتحدة هجمات قوات الأسد التي استهدفت مخيم للنازحين في بلدة القاح في ريف إدلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مورغان أورغتوس، في بيان لها اليوم الجمعة، “الهجمات الوحشية التي قام بها نظام الأسد يوم أمس على مخيم القاح للنازحين في شمال إدلب”.
وأضاف “انفجرت الذخائر التي تستهدف المدنيين على بعد 25 متراً من مستشفى القاح للولادة ، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 مدنياً وإصابة 50 شخصاً آخر على الأقل”، مشيراً إلى أنه تم تحديد موقع المستشفى عن طريق الأمم المتحدة لحمايته من الاستهداف.
وأشار إلى أن نظام الأسد يتبع سياسة ممنهجة عبر الهجمات الشرسة على المدنيين والبنية التحتية بدعم روسي وإيراني.
وذكر البيان أن “هجمات النظام قتلت أكثر من ألف مدني وشردت ما لا يقل عن 400 ألف في شمال غرب سوريا منذ أبريل من هذا العام”.
وشدد على ضرورة إيقاف نظام الأسد لحملته العسكرية ضد الشعب السوري، والتي تتم بدعم روسيا وإيران، منوهاً إلى أنه “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي في سوريا دون ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية”.
وطالب “المجتمع الدولي على التحدث بصوت واحد لمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على آثاره الطويلة من الفظائع والدمار الواسع النطاق”، مشيراً إلى أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية المدنية” يعد انتهاكاً للقانون الدولي، كما أنه يقوض العملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ودعا جميع الأطراف إلى إيقاف إطلاق النار في المنطقة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت أول أمس الأربعاء، مخيماً للنازحين في إدلب بالصواريخ العنقودية، ما أسفر عن استشهاد 16 مدنياً معظمهم من الأطفال وإصابة العشرات.
عذراً التعليقات مغلقة