تظاهر آلاف الأشخاص مساء الخميس في وسط كييف ضد “الاستسلام” بمواجهة روسيا مع اقتراب اللقاء الأول بين الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ويلتقي المسؤولان للمرة الاولى منذ انتخاب زيلينسكي في نيسان/أبريل، خلال قمة رباعية في باريس في 9 كانون الأول/ديسمبر تضم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
والمتظاهرون الذين تجمعوا في كييف في اليوم الذي تحتفل فيه أوكرانيا بالذكرى السادسة للانتفاضة المؤيدة لأوروبا رفعوا لافتات كتب عليها “لا للاستسلام!ّ” وأعلاماً أوكرانية.
وتأتي التظاهرة على خلفية تهدئة نسبية بين موسكو وكييف بعد أن أعادت روسيا هذا الأسبوع ثلاث سفن عسكرية أوكرانية حجزتها قبل عام قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
وفي أيلول/سبتمبر تم تبادل عدد كبير من الأسرى سمح بعودة طواقم السفن الثلاث بعد احتجازهم في روسيا.
كما أن أول عمليات انسحاب قوات أوكرانية ومقاتلين انفصاليين موالين لروسيا تمت في ثلاثة قطاعات على خط الجبهة في الشرق حيث أوقع النزاع أكثر من 13 ألف قتيل.
وخلافا لسلفه بترو بوروشينكو من أنصار النهج المتشدد مع موسكو، زيلينسكي يؤيد الحوار.
لكن هذه السياسة غير شعبية لدى قسم من الشعب الأوكراني خصوصا لدى القوميين والمحاربين القدامى الذين تظاهروا بأعداد كبيرة احتجاجا على ما يعتبرونه “استسلاما” لموسكو.
عذراً التعليقات مغلقة