حرية برس
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” اليوم الاثنين، أن أول اجتماع للجنة الدستورية السورية سيكون يوم الأربعاء المقبل.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي له في جنيف، أكد فيه على وجود “قضية في غاية الأهمية وهي قضية المحتجزين والمغيبين، اذ لا يزال عشرات الآلاف من السوريين مفقودين أو مخطوفين أو مغيبين أو محتجزين”.
ودعا بيدرسون إلى إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين والمغيبين “وبالدرجة الأولى الأطفال والنساء”، مشيراً إلى أن حدوث ذلك “سيرسل إشارة هامة حول جدية” النوايا في العمل من أجل سوريا.
وأضاف “إنني أؤمن أن إطلاق اللجنة الدستورية يجب أن يمنح أملا للشعب السوري الذي طالما عانى”.
وأوضح بيدرسون أن عمل اللجنة سيكون في “إطار مبادئ أساسية منها احترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن واحترام وحدة الأراضي السورية”.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء عملية انتخابية بمراقبة الأمم المتحدة، لتحقيق الإصلاح الدستوري، ونشر عاملين وموظفين لمراقبة العملية.
كما سيبدأ الأعضاء ال150 بمناقشاتهم في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر ، وستكون هناك لجنة لكتابة مسودة الدستور مكونة من 15 من المعارضة و15 من النظام و15 من الممثلين عن المجتمع المدني.
يشار إلى أن “اللجنة الدستورية” تتكون من 150 عضواً، 50 من كل من المعارضة والنظام وممثلين عن المجتمع المدني، على أن يترأسها اثنان من المعارضة والنظام.
Sorry Comments are closed