قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، إنه لا وجود لأدلة على ارتكاب لعمليات تطهير عرقي خلال عمليتها العسكرية شمال شرقي سوريا، بينما أكدت ارتكابها لجرائم حرب.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله: إن الولايات المتحدة لا ترى أدلة على ارتكاب القوات التركية عمليات تطهير عرقي في شمال شرق سوريا في أعقاب الانسحاب الأمريكي من هناك.
وأضاف أن تركيا أكدت للولايات المتحدة أن مثل هذا الأمر لن يحدث.
من جهته أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي “جيمس جيفري” عدم ارتكاب القوات التركية لعمليات تطهير عرقي شمال سوريا، لكنه أشار إلى “تقارير” تحدثت عن ارتكاب جرائم حرب.
وقال جيفري خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي ”لم نر أدلة شائعة على تطهير عرقي“ من تركيا لكن هناك تقارير عن ”وقائع عديدة لما تعتبر جرائم حرب“، وفقاً لما ذكرته رويترز.
وأضاف أن مسؤولين أمريكيين يحققون في تقرير بأن تركيا استخدمت الفسفور الأبيض الحارق المحظور أثناء هجومها.
وكانت مليشيا “وحدات الحماية الكردية” ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” قد زعمت وجود إصابات في صفوف المدنيين بمادة الفوسفور الحارق المحرم دولياً في قصف للقوات التركية.
لكن وزارة الدفاع التركية نفت مزاعم وجود أية أسلحة كيماوية ضمن الذخيرة التركية، كما نفت استخدام “الجيش الوطني” الذي يقاتل إلى جانب قواتها لأي سلاح كيماوية، مؤكدة استخدام أسلحة تركية محلية الصنع وتقليدية.
كما صرحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، لوكالة الأناضول منذ أيام، بأن الأمم المتحدة لم تحصل على معلومات تفيد باستخدام تركيا للسلاح الكيماوي في عمليتها العسكرية شمالي سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة