منبج – حلب – حرية برس
تشهد مدينة منبج شرقي حلب، هدوء حذراً عقب اشتباكات اندلعت خلال اليومين الماضيين على جبهاتها الشمالية بين “الجيش الوطني” ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، أسفرت عن سيطرة الجيش الوطني بدعم تركي على قريتي يالشلي والدندنة.
وأفادت مصادر محلية في مدينة منبج لحرية برس أن أهالي منبج يعيشون حالة ترقب لمعرفة مصير مدبنتهم وذلك بانتظار مباحثات روسية تركية بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي قريبا ستحسم مصير المدينة.
ونفت المصادر تواجد أي قوات لنظام الأسد داخل منبج، مؤكدة أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” ما زالت تسيطر على المدينة، حيث تتواجد في كافة المؤسسات وتمارس عملها المعتاد، مع وجود دوريات روسية من حين لآخر داخل المدينة.
كما أوضحت المصادر أن الحركة التجارية في المدينة تسير بشكل معتاد وأن معبر التايهة مفتوح أمام حركة العابرين والبضائع.
وأكدت المصادر أن تواجد قوات الأسد يقتصر على 3 حواجز مشتركة مع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” خارج المدينة، على الطريق الدولي m4، حيث تتمركز هذه الحواجز عند دوار المدفع ودوار الخطاف وجسر قره قوزاق.
والجدير بالذكر أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” كانت قد أعلنت انسحابها من مدينة منبج وسط مزاعم بدخول قوات الأسد إليها وفق اتفاق بين المليشيا والنظام، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان تركيا البدء بعملية عسكرية للسيطرة على منبج، وانسحاب القوات الأمريكية من قواعدها العسكرية وأماكن تمركزها في منبج ومحيطها.
Sorry Comments are closed