ياسر محمد- حرية برس:
أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أنه توصل لاتفاق مع الجانب التركي على وقف عملية “نبع السلام” لمدة 120 ساعة (خمسة أيام)، ليتسنى لميليشات “قسد” الانسحاب من “المنطقة الآمنة” بعمق 20 ميلاً، وهو الشرط الذي وضعته تركيا سابقا لإيقاف العملية العسكرية.
وفي التفاصيل، أكد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، اتفاقه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تجميد عملية “نبع السلام” العسكرية، في الشمال السوري، مدة 120 ساعة.
وفي مؤتمر صحفي، عقده بنس مساء اليوم الخميس، بعد مباحثات استمرت عدة ساعات بين الجانبين، أوضح “بنس” أن الخطوة تأتي بهدف تأمين انسحاب مسلحي “الوحدات الكردية” من المنطقة الآمنة، التي تعتزم تركيا إنشاءها.
وسارع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى التعليق على الاتفاق بالقول إن “أنباء عظيمة ترد من تركيا”.
وأضاف في تغريدة على تويتر: “نشكر أردوغان.. ملايين الأرواح ستتم حمايتها”. وفق ما نقل موقع “عربي 21”.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا لن توقف العملية العسكرية بل “ستعلقها” حتى تتأكد من انسحاب الميليشيات الانفصالية.
وأضاف أوغلو في تصريحات صحفية مساء اليوم، أن “الهدف أن تمتد المنطقة الآمنة لعمق 32 كيلومتراً في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية”.
وأكد الاتفاق مع أمريكا “على جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب وتدمير مواقعها”.
وفور إنجاز الاتفاق وبلا تأخر، أكد نائب الرئيس الأميركي أن “قسد” بدأت بالانسحاب فعلاً، وأن القوات الأميركية تؤمن “الانسحاب الآمن” لتلك الميليشات.
وقال: “ما تم الاتفاق عليه سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة “لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا”.
فيما أكد جاويش أوغلو أن القوات التركية و”الجيش الوطني” السوري المعارض هم من سيسيطرون على الأرض في “المنطقة الآمنة”.
عذراً التعليقات مغلقة