حرية برس:
قتل متظاهر وشرطي، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة الناصرية التي تبعد 300 كيلومتر جنوب بغداد، ما رفع حصيلة الاحتجاجات خلال 24 ساعة إلى سبعة قتلى، بحسب ما أفاد مسؤول محلي.
وأشار عبد الحسين الجابري، مدير عام دائرة الصحة في محافظة ذي قار وكبرى مدنها الناصرية، إلى أن الرجلين قتلا، مساء الأربعاء، بالرصاص.
وقالت مصادر بالشرطة إن اشتباكات بالأسلحة اندلعت بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة الناصرية في حين تم نشر قوات مكافحة الإرهاب بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الوضع.
وخرج عشرات المتظاهرين العراقيين لليوم الثاني على التوالي، في بغداد وعدة مدن أخرى للمطالبة بإسقاط الحكومة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد والاحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية والبطالة.
وقد حاولت الشرطة العراقية وقوات مكافحة الشغب تفريق المتظاهرين الذين أحرقوا الإطارات في عدة أحياء ومناطق في بغداد ( الأعظمية- الحسينية-العامل-الشعلة-جسرالجمهورية) ، باستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إصابة عدد من المتظاهرين واختناق آخرين في حي الزعفرانية.
وإلى جانب قتلى اليوم، قتل خمسة أشخاص في أنحاء البلاد وأصيب 132 على الأقل مع تجدد الاشتباكات في البلاد بين المحتجين وقوات الأمن العراقية في أكبر تعبير عن الغضب الشعبي ضد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التي أمضت عاما واحدا في السلطة.
وقامت السلطات العراقية على خلفية التظاهرات بحجب مواقع التواصل الاجتماعي في بغداد.
Sorry Comments are closed