أكد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم الأحد، أنه لا يخطط لعقد أي لقاءات مع المسؤولين الإيرانيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال “ترامب” في تصريح صحفي أدلى به من واشنطن، قبيل توجهه إلى ولاية تكساس، رداً على سؤال حول احتمال إجراء محادثات مع الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، خلال أعمال الجمعية العامة: “كل الخيارات على الطاولة ولا يمكن استبعاد أي شيء، لكن لا نية لدي لعقد أي لقاء مع الإيرانيين”.
وأردف ترامب: “لكن هذا لا يعني أن ذلك لن يحدث” مدعياً مرونته، فيما لو اضطره الأمر إلى ذلك.
وتنطلق في نيويورك يوم 24 أيلول/ سبتمبر الجاري أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تجري تزامناً مع توتر كبير في منطقة الخليج على خلفية تصاعد الخلافات بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة السعودية وإسرائيل، من جهة أخرى.
وسبق أن أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن أصدرت تأشيرتي دخول لكل من “روحاني” ووزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، الذي فرضت عليه عقوبات قبل ذلك، ليتمكنا من حضور أعمال الجمعية العامة.
ومن المخطط أن يشارك الوفد الإيراني في اجتماعات الجمعية العامة في الوقت الذي تحدثت فيه بعض وسائل الإعلام عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الإيراني والأمريكي، لخفض وتيرة التوتر بين بلديهما، الذي يشهد تصعيداً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة في 8 أيار /رمايو 2018، بقرار منفرد من “ترامب”، من الاتفاق النووي مع إيران، مع فرض عقوبات اقتصادية موجعة عليها.
عذراً التعليقات مغلقة