يصوت مجلس الأمن اليوم الخميس، على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا.
وينص مشروع القرار الأول الذي طرحته كلاً من الكويت وبلجيكا وألمانيا الشهر الماضي، على فرض “وقف فوري لإطلاق النار” في محافظة إدلب اعتباراً من السبت المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين طلبوا عدم نشر أسمائهم قولهم : إن روسيا طلبت استثناء الهجمات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي يدرجها مجلس الأمن على قائمته من قرار الهدنة.
وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترفض ذلك. ويطالب المشروع بدلا من ذلك ”الدول الأعضاء بضمان أن تتوافق جميع التدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، مع التزاماتها بموجب القانون الدولي“.
في حين طرحت الصين وروسيا يوم أمس الأربعاء، مشروع قرار يتعارض تماماً مع الأول، للتصويت في مجلس الأمن اليوم.
وذكرت الوكالة أن مشروع القرار ”يؤكد مجددا أن وقف العمليات القتالية لن يطبق على العمليات العسكرية ضد الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن“.
يأتي هذا مع استمرار قوات الأسد وروسيا في استهداف المدنيين في المناطق الخالية من الوجود العسكري لأي فصائل أو تنظيمات متشددة في إدلب، بالإضافة إلى استهداف مخيمات النازحين شمال إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة