أجلت الشرطة اليونانية الخميس أكثر من مئتي مهاجر بينهم اطفال، يعيشون في مبنيين فارغين في وسط مدينة أثينا، في حملة تقوم بها الحكومة المحافظة الجديدة.
وذكرت اذاعة بلدية اثينا انه تم إجلاء نحو 230 شخصا بينهم 70 طفلا، ونقلهم إلى مراكز الشرطة لتحديد هوياتهم.
ورفضت الشرطة الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وعرض تلفزيون “اي آر تي” الحكومي صورا لمهاجرين يركبون الحافلات ويحمل بعضهم أكياسا بلاستيكية تحتوي على أغراضهم.
وتعارض منظمات حقوقية الحملة الحكومية وتقول انها تستهدف عائلات المهاجرين الذين سيصبحون بدون مأوى بعد اخراجهم من حي ايكساركيا.
واحتشد آلاف المعارضين في اثينا السبت احتجاجا على الحملة.
وتعهد رئيس الوزراء الجديد كرياكوس ميتسوتاكيس الذي انتخب في تموز/يوليو، بمكافحة “غياب القانون”.
ووعد رئيس بلدية اثينا الجديد كوستاس باكويانيس، ابن شقيقة رئيس الوزراء، كذلك بتطبيق القانون والنظام عند انتخابه في تموز/يوليو.
ويقول باكويانيس أنه يجب استعادة النظام لكي تصبح معالم مهملة مثل متحف الآثار الوطني ومعهد البوليتيكنيك الواقعة وسط مناطق تجارة المخدرات، قادرة على استقبال السياح.
عذراً التعليقات مغلقة