ياسر محمد- حرية برس:
تتعاظم التوقعات بأن المرشح المستقل الذي سيخوض جولة الإعادة في رئاسيات تونس، قيس سعيّد، سيفوز برئاسة تونس بفارق مريح على منافسه، رجل الأعمال السجين نبيل القروي، فما هو موقف الرئيس المحتمل لتونس من نظام الأسد والثورة السورية؟.
في أول تصريح رسمي، لقيس سعيّد مرشّح الرئاسة التونسية، حول سوريا، قال سعيّد إنّ قضية إسقاط النظام في سوريا هي شأن سوري داخلي يجب ألا يتدخل به أحد.
وشدد سعيّد على أن نهج تونس في التعامل مع كل الدول سيظل على حاله دون تدخل أو وصاية.
وأوضح أن تونس يجب أن تتعامل مع الدول المجاورة مع احترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي، ملمحاً إلى إمكانية استمرار سفارة تونس في دمشق للمحافظة على العلاقات بين البلدين.
وحظي المرشح المستقل بدعم ستة أحزاب رئيسة حتى الآن، في الجولة الثانية من الانتخابات التي ربما تجري في اللأسبوع الأول من الشهر القادم.
فقد أعلن كل من الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والمرشح الرئاسي عن الاتحاد الشعبي الجمهوري (اشتراكي)، لطفي المرايحي، ورئيس الحكومة الأسبق والمرشح المستقل حمادي الجبالي، والمرشح الرئاسي عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، دعمهم لـ”سعيّد”، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المبكرة.
يذكر أن الجولة الأولى من الانتخابات التي خاضها 24 مرشحاً، ضمت مرشحين مناصرين لنظام الأسد، وضعوا إعادة العلاقات معه على برامجهم الانتخابية!.
وأبرز هؤلاء المرشح عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع السابق، الذي تعهد حال فوزه بإعادة العلاقات مع نظام الأسد وفتح سفارة لتونس في دمشق بعد سنوات من إغلاقها من قبل حكومة الترويكا والرئيس السابق المنصف المرزوقي إبان احتضان تونس لمؤتمر أصدقاء سوريا عام 2012.
عذراً التعليقات مغلقة