الداخلية المصرية تعتقل نجل صحفي مصري مؤيد للنظام

فريق التحرير11 سبتمبر 2019آخر تحديث :
السلطات المصرية تواجه محتجين مصريين بالعنف – أرشيف

جهاد الحداد إسماعيل – القاهرة – حرية برس:

كشف رئيس تحرير جريدة المشهد في مصر الكاتب ”مجدي شندي” عبر صفحتة الرسمية في فيسبوك، أنّ أفراداً من الأمن اقتحموا منزله، فجر يوم أمس الثلاثاء، وألقت القبض على أحد أبنائه محتجزة إياه رهينة إلى حين تسليم نفسه، واصطحبته إلى ” مديرية أمن الجيزة”.

وعلى الرغم من أن “شندي” كان من المؤيدين لسياسة زعيم الانقلاب “عبد الفتاح السيسي”، وكان من أشد الأصوات التي دافعت عنه في مقالاته، غير أن ذلك لم يشفع له لدى المخابرات المصرية، كونه اتخذ نهجاً مغايراً مؤخراً كحال كثير من المصريين، وتحدث عن في المحظور لدي المؤسسة العسكرية وخصوصاً بعد حادثة الفيديوهات المنتشرة عبر السوشيال ميديا التي تخص رجل الأعمال المصري “محمد على ” الذي كشف فيها أوراق وخفايا فساد اقتصاد المؤسسة العسكرية.

والصحفي “مجدي شندي” من مواليد 1962 هو كاتب وصحافي مصري، ولد في قرية “برطباط” التابعة لمدينة مغاغة في محافظة المنيا، عمل في صحق مصرية وعربية منها الحياة اللندنية، والمجلة الدولية الباريسية ،والمدينة السعودية، والأحرار المصرية قبل أن يعمل نائباً لرئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية منذ تأسيسها في فبراير عام 1997، وله مؤلفات منها “العسكري الأسود” (بالاشتراك مع السياسي المصري “أيمن نور”، “محاكمة مفتي مصر، و “قبل أن تضيع القدس”، و “عاصفة الصحراء” “الملف السياسي” “امبراطور الموساد” ، “الصراع القادم في الشرق الأوسط”، “حدودكم ياعرب”، ونشرت مقالاته في عشرات المطبوعات العربية.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الأمن المصرية المهندس “محمد رجب أحمد محمد” المملاحق أمنياً منذ سنوات، في إحدى الشقق السكنية في القاهرة فجراً وأطلقت النار لترويع الأهالي.

وكشفت مصادر خاصة طلبت عدم ذكر أسمائها لـ “حرية برس “، أن عناصر الأمن الوطني المكلفين بالعملية سرقوا محتويات المنزل وسحلوه على الأرض وضربوه قبل اقتياده في السيارة.

هذا وحمل ذوو المعتقل وزارة الداخلية المصرية مسؤولية الحفاظ على سلامته، في ظل تعتيم قضائي وإعلامي من دون عرضه على أي جهة تحقيق حتي الآن .

يشار إلى أن وزارةالداخلية المصرية قد أعلنت يوم الثلاثاء عبر بيان رسمي اعتقال 16 عنصراً من الإخوان المسلمين، بحجة الإضرار بمقدرات الدولة بحسب بيان الوزارة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل