استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجون الإحتلال

فريق التحرير8 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الأسير الفلسطيني بسام السايح الذي ارتقى شهيدا داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي بعد صراع طويل مع مرض السرطان إلى جانب الإهمال الطبي المتعمد داخل الأسر من قبل مصلحة السجون

فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:

استشهد الأسير الفلسطيني الصحفي بسام السايح ابن مدينة نابلس مساء اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع مرض السرطان وسياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون داخل معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الصحفي بسام السايح في مستشفى آساف هاروفيه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي مساء اليوم الأحد نبأ استشهاد الأسير بسام السايح، في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان، رافقه إجراءات السّجان المتمثلة بالإهمال الطبي، والمماطلة في تقديم العلاج اللازم له.

ولفت نادي الأسير، إلى أن الشهيد والصحفي السايح البالغ من العمر (46 عاماً)، يعاني منذ العام 2011 من سرطان العظام، وفي العام 2013 أُصيب بسرطان الدم، وتفاقم وضعه بشكل ملحوظ نتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية التي تعرض لها منذ العام 2015، وخلال هذه المدة أبقت إدارة معتقلات الاحتلال على احتجازه في ما تسمى معتقل “عيادة الرملة” التي يطلق عليها الأسرى “المسلخ”.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد السايح، لافتاً إلى أن نحو 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 160 أسيراً مصابون بأمراض مزمنة بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة. علماً أن جزء من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.

وبهذا يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية في معتقلات الاحتلال إلى (221) أسيراً، من بينهم (65) أسيراً ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي.

ويواصل ستة من الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل معتقلات وسجون الاحتلال الاسرائيلي، رفضا لسياسة اعتقالهم الإداري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل