جهاد الحداد إسماعيل – القاهرة – حرية برس:
شنت قوات ”الأمن الوطني” المصري حملة اعتقال يوم السبت طالت 25 من المعارضين لسياسة عبد الفتاح السيسي في مركزي إطسا وطامية بمحافظة الفيوم في إطار حملة أمنية واسعة النطاق .
وأفاد شهود عيان لـ ”حرية برس” باقتحام عناصر جهاز الأمن الوطني منزل أحد المعارضين لنظام السيسي وقيامهم بسرقة الهواتف المحمولة وترويع الأطفال.
وأدانت منظمات حقوقية مصرية هذة الهجمة الشرسة من قبِل النظام المصري بحق المعارضين وتشريد ذويهم محملة وزارة الداخلية مسؤولية سلامتهم.
في سياق متصل؛ ألقت قوات الأمن المصرية القبض على عدد من أساتذة الجامعات المصرية، على خلفية تفاعلهم مع حملة “علماء مصر غاضبون” التي انطلقت منذ عدة أيام، وما زالت حاضرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال شهود عيان لـ ”حرية برس” إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، واستدعت البعض الآخر، ممن كانت لهم مشاركة وتفاعل في هذه الحملة، وما زال أغلبهم قيد الاحتجاز القسري.
وغرد أساتذة جامعيون تحت وسم “علماء مصر غاضبون” مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة رواتبهم بشكل يتناسب مع مكانتهم الاجتماعية.
وحذرت جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر عبر المكتب العام من “كارثة كبرى يعد لها الانقلاب العسكري الغادر لارتكابها بحق المعتقلين والمختطفين قسرياً في سجونه عبر التوسع غير المسبوق في جريمة الاغتيال بمنع العلاج وتلقي الدواء”.
وقال البيان إنّ ذلك “بدا جلياً في منع العلاج عن فضيلة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع وإخوانه في كافة سجون مصر، مما يسبب لهم متاعب صحية خطيرة ومضاعفات جسيمة قد تُفضي إلى وفاة أي منهم في أي لحظة”.
وحملت جماعة الإخوان “سلطة الانقلاب الفاشي ومنظومتها العسكرية والشرطية والقضائية والإعلامية كامل المسئولية عن حياة كافة المعتقلين الذين ارتقى منهم أكثر 551 شهيداً إضافة إلى أكثر من 462 استغاثة تلقتها بعض المراكز الحقوقية خلال وارتقاء عشرين شهيداً منذ بداية عام 2019م كان آخرهم الرئيس الراحل د. محمد مرسي”.
Sorry Comments are closed