مثُل لاجئ سوري متهم بارتكاب جرائم حرب والانضمام إلى تنظيم إرهابي اليوم الاثنين، أمام محكمة في هولندا، بموجب الاختصاص بتطبيق القانون الدولي .
وبحسب وكالة رويترز فقد نفى المحامون عن السوري “أحمد الخضر” البالغ 47 عاماً، أن يكون عضوا في تنظيم جبهة النصرة.
وبحسب الوكالة فإن الخضر يواجه تهماً بالقتل والانضمام لجماعة إرهابية، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته.
كما يواجه تهمة بالمشاركة في عملية إعدام أسير من قوات الأسد خلال مشاركته في المعارك، في تموز/يوليو من العام 2012، وفقاً لمقاطع فيديو للعملية نُشرت على شبكة الإنترنت.
ونفى المحامي أندريه سيبريختس أمام المحكمة أن يكون الخضر قاد ما يعرف بكتيبة غرباء موحسن.
ونقلت رويترز عن سيبريختس قوله: إن الخضر أقر بتواجده في موقع الإعدام لكنه نفى مشاركته في القتل.
وأضاف ”موكلي كان هناك ليسأل عما إذا كان يمكن مقايضة الضابط بشقيقيه (اللذين كانت قوات الحكومة السورية تحتجزهما“.
وكان الخضر قد حصل على لجوء مؤقت في عام 2014، واعتقل في أيار/مايو الماضي.
يُشار إلى أن الجلسة المقبلة حددت يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفقاً لرويترز.
هذا الشخص ليس ارهابي ولا يتبع لمنظمة ارهابية وليس مجرم ولم يرتكب أي جرائم بل المجرمين الحقيقين والارهابين هم بشار الاسد وروسيا وايران وهم من قتلو السوريين ودمرو سورية وهجروا شعبها