السودان.. تأجيل الإعلان عن أول تشكيلة حكومية بعد عزل البشير

فريق التحرير1 سبتمبر 2019آخر تحديث :
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خلال إلقائه خطاب تنصيبه في الخرطوم في 21 آب/أغسطس 2019- أ ف ب

تأجل من جديد الإعلان عن تشكيلة الحكومة السودانية الأولى في مرحلة ما بعد عمر البشير، فيما تستمر المباحثات بشأن الوزراء الذين يفترض بهم إدارة مشاكل البلاد خلال المرحلة الانتقالية نحو حكم مدني.

وكان من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الخبير الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة، الأربعاء أسماء الوزراء الرئيسيين في حكومته وفق خريطة الطريق المعلنة. لكنه لا يزال يجري مباحثات لاختيار أعضاء حكومته ما تسبب بتعطيل أول لقاء بين الحكومة والمجلس العسكري المدني المشترك الذي يدير المرحلة الانتقالية والذي كان مقررا الأحد.

وتسلم رئيس الوزراء الذي اختاره المجلس السيادي في 21 أغسطس/آب وأدى القسم رئيسا للحكومة، الثلاثاء قائمة الأسماء التي اقترحتها قوى الحرية والتغيير ويلتقي المرشحين منذ ذلك اليوم.

وقال القيادي في حركة الاحتجاج أمجد فريد إن “قوى الحرية والتغيير قدمت قائمة المرشحين متأخرة لرئيس الوزراء ما أدى بالنهاية لتأخير تشكيل الحكومة”. وأكد قيادي آخر هو إبراهيم الأمين أن التأخير “مسؤولية قوى الحرية والتغيير في شكل كامل” بسبب “خلافات” في حركة الاحتجاج بخصوص المرشحين.

والأحد، أعلنت حركة الاحتجاج إجراء “مناقشات عميقة وبناءة” مع حمدوك السبت بخصوص المرشحين للحكومة الانتقالية.

وأدى أعضاء “المجلس السيادي”، وهو مجلس عسكري مدني مشترك، اليمين في 21 أغسطس/آب. ويقود المجلس السيادي عسكري، ويتوزع أعضاؤه بين ستة مدنيين وخمسة عسكريين، ويفترض أن يحكم لثلاث سنوات ونيف في مرحلة انتقالية يفترض أن تقود إلى سلطة مدنية منتخبة.

وجاء تشكيل المجلس بموجب برنامج زمني اتفق عليه أطراف الاتفاق التاريخي الموقع بين المجلس العسكري والحركة الاحتجاجية في 17 أغسطس/آب. وينص الاتفاق على تشكيل مجلس تشريعي خلال 90 يوما من توقيع الاتفاق.

وسيتم تشكيل المجلس التشريعي الذي سيتكون من 300 عضو على الأكثر، بنسبة 40 بالمئة من النساء. وستشكل قوى الحرية والتغيير 67 بالمئة من البرلمان، فيما تذهب النسبة المتبقية لأحزاب أخرى شرط عدم ارتباطها بأي شكل بالرئيس السابق البشير.

المصدر فرانس24، أ ف ب
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل