أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء أن السلطات اللبنانية رحلت “قسراً” نحو 2500 لاجئ سوري خلال الأشهر الثلاثة الماضية، داعية إلى وقف فوري لعمليات الترحيل.
وفوض المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الذي يبقي قراراته سرية، في أبريل جهاز الأمن العام اللبناني ترحيل كل سوري يدخل البلاد بطريقة غير شرعية.
وتنفيذا للقرار، رحل الأمن اللبناني بين 13 مايو والتاسع من أغسطس 2447 سوريا “قسرا” إلى بلادهم، وفق ما نقلت العفو الدولية عن رسالة رسمية وُجهت إليها من الأمن العام ووزارة شؤون رئاسة الجمهورية.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف في بيان “نحث السلطات اللبنانية على وقف عمليات الترحيل على وجه السرعة والمجلس الأعلى للدفاع على إلغاء قراره ذي الصلة”.
وأضافت معلوف “إن أي محاولات لإعادة اللاجئين قسرا تشكل انتهاكا واضحا لالتزامات لبنان مبدأ عدم الإعادة القسرية”.
وفي أيار/مايو، نددت خمس منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش بترحيل لبنان 16 سورياً على الأقل من مطار بيروت خلال يوم واحد بعد إجراءات “موجزة”، رغم أن عدداً منهم مسجلون كلاجئين وأبدوا خشيتهم من إعادتهم إلى بلادهم.
ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان ضغوطاً متزايدة، بينها إرغام لاجئين على هدم غرف اسمنت بنوها لتحلّ مكان خيم كانوا يقيمون فيها، او حظر التجول في بعض المناطق او صعوبات في الحصول على إجازات عمل او إقامة قانونية.
عذراً التعليقات مغلقة