كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأحد عن تفاصيل جديدة تتعلق بإحباط عملية كان ينوي فيلق القدس الإيراني تنفيذها السبت انطلاقا من سوريا.
وقال أدرعي في منشور على فيسبوك زوده بصور توضيحية إن فيلق القدس حاول إطلاق عدة طائرات مسيرة مسلحة باتجاه أهداف إسرائيلية.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الطائرات المسيرة التي حاولت عناصر الفيلق إطلاقها، تستخدم “لأغراض انتحارية أو إلقاء متفجرات”.
وأضاف أدرعي أن العناصر التي تم اختيارها لتنفيذ المهمة هم “أفراد في الميليشيات الشيعية، وعناصر إرهابية يأتي بهم فيلق القدس وقاسم سليماني إلى سوريا، ويدربهم ويسلحهم”، وذلك خدمة لـ”أجندة فيلق القدس”.
وأوضح أدرعي أنه خلال الأسابيع الاخيرة هبطت معدات هذه الخلية في مطار دمشق الدولي برفقة عناصر إيرانية، حيث تمركزوا في قرية عقربا جنوب دمشق في مجمع خاص يتبع لفيلق القدس.
وأشار أدرعي أنه تم رصد هذه “المجموعة التخريبية من الإيرانيين والميليشيات الشيعية الخميس الماضي في قرية عرنة، بينما كانوا في طريقهم لتنفيذ العملية.
وقال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي إنه تم رصد الطائرات المسيرة بحوزتهم، وتم التشويش على محاولاتهم من أجل إطلاقها، وقد تم استهداف هذه الخلية في قرية عقربا بعد الاستنتاج أن الخلية تنوي تنفيذ العملية في الساعات المقبلة.
وكان مراسل حرية برس في دمشق أكد أمس أن عدة انفجارات سمع صداها في العاصمة دمشق حوالي الساعة 11 ونصف منتصف الليل، جراء غارات “إسرائيلية” استهدفت مواقع تتمركز فيها مليشيات إيرانية في بلدة عقربا في غوطة دمشق التابعة لمحافظة ريف دمشق.
وأكدت وسائل إعلام نظام الأسد وقوع الهجوم، وقالت وكالة سانا إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية، وأسقطت معظم الأهداف المعادية في المنطقة الجنوبية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وفي تأكيد نادر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت أهدافا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و”مليشيات شيعية” في قرية عقربا جنوب ريف دمشق لإحباط هجوم خطط لتنفيذه من الأراضي السورية ضد “إسرائيل”.
عذراً التعليقات مغلقة