ومن جهته قال مصدر  في “جبهة فتح الشام” أن مرحلة السيطرة على المدينة بشكل كامل بدأت الآن، مشيرا إلى أن قوات النظام انسحبت بالكامل من معركة السيطرة على كلية المدفعية وحلّ مكانها مسلحو حزب الله وقياديون في الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف المصدر أن خسائر حزب الله والإيرانيين هي الأكبر في سوريا، حيث خسر الحزب أكثر من عشرين عنصراً بينهم قياديّ كبير إضافة إلى قتلى من الضباط الإيرانيين، مؤكداّ أن جيش الفتح اغتنم كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة لمستودعات كاملة للذخيرة خلال معارك حلب.

وكان الثوار قد أعلنوا يوم أمس فك الحصار عن أحياء مدينة حلب, المحاصرة منذ نحو شهر, وذلك بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد وحلفائه, استطاعوا خلالها السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة, أبرزها كلية المدفعية جنوب غرب حلب.