دعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة، إلى وقف فوري للأعمال القتالية في إدلب شمال سوريا.
وجاء ذلك في بيان لها أدانت فيه “على وجه الخصوص” القصف الذي تسبب باستشهاد “العديد من المدنيين ، بمن فيهم الأطفال ، في تجمع للنازحين في الجنوب” من إدلب، يوم أمس.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، “أوليفييه غوفين” أن “استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها” في سوريا ، وفقًا لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.
وكانت طائرات الأسد قد استهدفت أمس الجمعة، مركز إيواء الوفاء للنازحين والمهجرين والأرامل في بلدة حاس بالقرب من معرة النعمان، ما أدى إلى حدوث مجزرة راح ضحيتها 14 مدنياً بينهم 5 أطفال وأصيب العديد بينهم أطفال ونساء.
يُذكر أن قوات الأسد نقضت الهدنة التي تمت بإشراف الدول الضامنة في الأول من آب/أغسطس الجاري، وأعلنت استئناف عملياتها العسكرية في ريف حماة وإدلب، للسيطرة على هذه المناطق، مرتكبة أفظع المجازر بحق المدنيين.
Sorry Comments are closed