صرح مسؤول في الكيان إسرائيلي اليوم الخميس أن إسرائيل تبحث منع زيارة اثنين من أشد منتقديها في الكونجرس الأمريكي، وهما “رشيدة طليب” و”إلهان عمر” من الحزب الديمقراطي في إطار جولة تزوران خلالها الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
وقال المسؤول ”احتمال ألا تسمح إسرائيل بالزيارة في الوضع الحالي قائم، تواصل الفرق المتخصصة والقانونية في الوزارات بحث الأمر“، فيما قالت مصادر مشاركة في التخطيط للزيارة إن الموافقة عليها ما زالت معلقة في لجنة القيم في مجلس النواب التي ستبحث مسارها.
وبحسب القانون الإسرائيلي يمكن رفض دخول داعمي حركة المقاطعة لإسرائيل، غير أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة “رون ديرمر” أعلن الشهر الماضي إنه سيتم السماح لهما بالدخول احتراماً للكونجرس الأمريكي والعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
في السياق نفسه صرح أحد المصادر المطلعة على الزيارة المزمعة أنه ”لضمان إظهار السيادة الإسرائيلية على الموقع سيطلبون مرافقة الشرطة الإسرائيلية معهما وليس مسؤولي الوقف فحسب“ في إشارة إلى إدارة الوقف الإسلامي.
وكان رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” وأعضاء بارزين آخرين بحكومته عقدوا مشاورات يوم أمس الأربعاء، لاتخاذ ”قرار نهائي“ بشأن الزيارة، -بحسب مسؤول أمريكي-، إذ تحولت زيارة المشرعتين الأمريكيتين للمسجد الأقصى ومحيطه إلى نقطة خلاف.
ولم تعلن أي تفاصيل رسمية بشأن الجولة، لكن مصادر مطلعة على خطط الزيارة المزمعة قالت إنها قد تبدأ مطلع الأسبوع القادم.
و”طليب” و”عمر” أول امرأتين مسلمتين تنتخبان للكونجرس من الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، وأبدت الاثنتان دعمهما لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المؤيدة للفلسطينيين.
وتعود جذور “طليب” المولودة في الولايات المتحدة إلى قرية “بيت عور الفوقا” في الضفة الغربية، وما تزال جدتها وأقارب لها يعيشون هناك، فيما تعود أصول إلهان عمر إلى الصومال التي هاجرت منها وهي طفلة للولايات المتحدة.
Sorry Comments are closed