حرية برس:
استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة جوية شنها طيران الاحتلال الروسي على محيط مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن قوات الأسد، بدعم الطيران الحربي الروسي، استهدفت بالصواريخ الفراغية مدينة خان شيخون، وقريتي مدايا وأم زيتون وبلدتي التمانعة والشيخ دامس ومحيط تحتايا جنوب إدلب.
وأصيب ثلاثة مدنيين في قصف مشابه للطائرات الحربية الروسية على قرية لطمين في ريف حماة الشمالي، كما استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون، مساء أمس الإثنين، في قصف شنته قوات الأسد بالبراميل المتفجرة على بلدة مورك شمالي حماة.
وأكد مراسل “حرية برس” في حماة أن قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية قرى الدقماق والحميدية وخربة الناقوس في سهل الغاب في ريف حماة الغربي ومدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسلونا أن قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي استهدفت بالبراميل المتفجرة تلال كبينة شمال اللاذقية، كما استهدفت بقذائف المدفعية بلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
في سياق آخر، أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين استهداف وفد بضباط نظام الأسد في بلدة القصابية في ريف حماة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
كما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير استهداف مواقع تابعة لنظام الأسد في جورين وعين سليمو والحاكورة ونقاط أخرى في سهل الغاب براجمات الصواريخ، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى.
ويأتي هذا القصف المكثف بعد أن أعلن نظام الأسد، أمس الإثنين، في بيان على موقع وزارة دفاع النظام، قالت فيه إنها “ستستأنف عملياتها القتالية” ضد من وصفتهم بـ”التنظيمات الإرهابية” في إدلب.
وزعمت قوات الأسد في بيانها أن فصائل الثوار في إدلب رفضت وقف إطلاق النار و “شنت عديداً من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”.
وكانت قوات الأسد قد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لإعلان الهدنة في يوم الخميس الماضي، وذلك بقصف المدنيين في أكثر من نقطة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى محاولة تقدم على محوري عجاز والمشيرفة في ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي لم تخرق فيه فصائل الثوار اتفاق وقف إطلاق النار.
عذراً التعليقات مغلقة