أحرز مانشستر سيتي لقب درع المجتمع لكرة القدم بعد الفوز 5-4 على ليفربول بركلات الترجيح وعقب التعادل 1-1 في مباراة مثيرة في استاد ويمبلي يوم الأحد.
وتقدم رحيم سترلينج، لاعب ليفربول السابق، بهدف لسيتي بطل الثلاثية المحلية الموسم الماضي في الدقيقة 12 وسط سيطرة تامة على الشوط الأول من فريق المدرب بيب جوارديولا.
لكن أداء ليفربول بطل أوروبا تطور كثيرا في الشوط الثاني وأدرك المدافع البديل جويل ماتيب التعادل بضربة رأس في الدقيقة 77.
وأنقذ كايل ووكر مدافع سيتي كرة من على خط المرمى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع بعد ضربة رأس من محمد صلاح الذي أهدر قبلها مباشرة انفرادا بمرمى الحارس كلاوديو برافو.
وسجل سيتي، الذي حقق إنجازا بحصد الثلاثية، ركلات الترجيح الخمس بنجاح ليواصل الهيمنة التامة على الألقاب المحلية بينما أهدر جورجينيو فينالدم لاعب ليفربول حيث تصدى للكرة برافو.
وقال ووكر ”إنها أول بطولة يمكن الفوز بها.. نحن في بداية الموسم ونتمنى أن نكرر ما فعلناه الموسم الماضي“.
وأوضحت المواجهة المتكافئة أن الصراع بين الفريقين على اللقب قد يتكرر بعدما حصد سيتي 98 نقطة مقابل 97 لغريمه العام الماضي.
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول ”في الشوط الثاني لعبنا بشكل رائع جدا وقدمنا أداء قويا جدا“.
وأضاف ”لا يمكنني أن أشعر بالإحباط اليوم. الأداء كان أهم اليوم من الفوز. الآن ندرك أننا لا نزال هنا“.
ورد إطار المرمى محاولتين من ثنائي ليفربول صلاح وفيرجيل فان ديك في الشوط الثاني كما سدد سترلينج كرة في القائم.
وأظهرت تقنية مراقبة خط المرمى أن كرة فان ديك، التي اصطدمت بالقائم ثم ارتدت، سقطت على خط الملعب ولم تدخل بكامل محيطها.
وجاء الهدف الأول المبكر لسيتي بعدما لمس ديفيد سيلفا كرة عرضية وغير اتجاهها إلى سترلينج الذي سدد بقدمه من مدى قريب وأخفق الحارس أليسون بيكر في إبعادها رغم أنه كان قريبا من الإمساك بالكرة.
وبعد إهدار عدة فرص سهلة أرسل فان ديك كرة عرضية من داخل المنطقة وقابل زميله قلب الدفاع ماتيب الكرة بضربة رأس من مدى قريب ليدرك التعادل ويستمر ضغط ليفربول قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وسيفتتح ليفربول الدوري يوم الجمعة على أرضه أمام نوريتش سيتي الوافد الجديد بينما يبدأ سيتي مسيرته نحو إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي باللعب في ضيافة وست هام يونايتد.
عذراً التعليقات مغلقة