روسيا تعترف بمقتل 100 من قوات الأسد وتتهم “الخوذ البيضاء” بالتضليل

فريق التحرير29 يوليو 2019آخر تحديث :
رئيس إدارة العمليات العامة لهيئة الأركان الروسية “سيرغي رودسكوي”- أرشيف

كشف رئيس إدارة العمليات العامة لهيئة الأركان الروسية “سيرغي رودسكوي” اليوم الاثنين، أن هجمات الثوار أسفرت عن مقتل 110 عناصر من قوات الأسد خلال 4 أشهر.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن رودسكوي زعمه خلال مؤتمر صحفي بأن الثوار “لا يوقفون محاولات تنظيم هجمات على قاعدة حميميم الجوية. ولهذا الغرض يستخدمون أنظمة راجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار في عمليات القصف”.

واتهم خلال تصريحاته منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” بالتضليل الإعلامي من خلال اتهام روسيا بشن هجمات جوية على المدنيين في إدلب.

وقال رودسكوي “في الفترة الأخيرة يحاول الإرهابيون والمنظمات التي تعمل معهم بحملة تضليل وتشويه إعلامية ضد روسيا على أنها تستهدف المدنيين في منطقة تخفيف التصعيد في إدلب”.

وادعى أن “الخوذ البيضاء تقوم بتصوير لقطات فيديو مفبركة لنشر الأضاليل وتشويه سمعة روسيا أمام الرأي العام الدولي”، وفقاً لما نقلته الوكالة.

وزعم رودسكوي  بأن الصور التي التقطتها روسيا من الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة تشير إلى عدم المساس بسوق معرة النعمان الذي زعمت منظمة “الخوذ البيضاء” تدميره خلال قصف جوي روسي.

وفي السياق ذاته، قال إن روسيا قامت بتقليص طلعاتها الجوية إلى “الحد الأدنى في إطار التدريب القتالي والاستطلاع الإضافي”.

وكشف رودسكوي بأن هناك تعاون تركي روسي في تحديد نقاط تمركز الثوار  لاتخاذ “تدابير لتحديد وتدمير نقاط النار للإرهابيين ومعداتهم وأسلحتهم ومستودعات الذخيرة”، مشيراً إلى أن “حركة أحرار الشام” تستعد لعمليات هجومية وتعيد نشر 500 مقاتل شمالي إدلب، على حد زعمه.

يُشار إلى أن طائرات العدوان الروسي ارتكبت العديد من المجازر بحق المدنيين، حيث استشهد ما لا يقل عن 60 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء خلال الأسبوع الماضي، وفقاً لإحصائية “تجمع ثوار سوريا”، 40 منهم قضوا خلال غارات جوية على سوق شعبي في مدينة معرة النعمان.

كما استهدفت بشكل مقصود مراكز للدفاع المدني ومستشفيات ونقاط طبية، بغارات مركّزة بالصواريخ الفراغية، أدت إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل.

المصدر سبوتنيك/حرية برس
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل