عائشة صبري- حرية برس:
قتل عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء تفجير انتحاري استهدف حاجزاً لهم شرقي درعا.
وأكد مصدر خاص لـ”حرية برس”، (طلب عدم الكشف عن اسمه)، أنَّ خسائر نظام الأسد البشرية بلغت ثمانية قتلى وثمانية جرحى، بينهم ثلاثة عناصر في حالة خطرة.
وأوضح المصدر أنَّ عملية التفجير نفذها مقاتل من شباب التسويات يُدعى “أبو أنس الكناكري” عند قرابة الساعة العاشرة صباح اليوم، حيث فجّر نفسه بحزام ناسف وهو يقود سيارته المفخخة في حاجز “طيَّار” بين مدينة “الحراك” وقرية “مليحة العطش” شرقي درعا، مضيفاً أنَّ قوات الأسد وضعت الحاجز الطّيّار في أثناء دخول رتل عسكري لتنفيذ حملة أمنية في المنطقة.
من جهتها، ذكرت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” أنَّ “إرهابياً فجر نفسه بحزام ناسف في أثناء اقتحام عناصر من الجيش وكراً للإرهابيين في مليحة العطش في ريف درعا؛ ما تسبب بجرح عدد من العسكريين نقلوا إلى مشفى الصنمين”، في حين شنت قوّات الأسد حملة مدهمة واعتقال في بلدة “مليحة العطش” أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص.
يُشار إلى أن محافظة درعا شهدت تفجيرات عدة بعبوات ناسفة استهدفت مواقع وحواجز لقوات الأسد في الآونة الأخيرة، جيث قتل 5 ضباط من قوات الأسد وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة لنقل الجنود على طريق مدينة درعا في السابع عشر من الشهر الجاري، كما استُهدفت في اليوم نفسه سيارة لأحد ضباط المخابرات التابعة لقوات الأسد اليوم على طريق الشيخ سعد – نوى في ريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتل العقيد “نضال سليمان النبواني” من السويداء، وإصابة حراسه بجروح خطرة.
Sorry Comments are closed