حرية برس
ذكرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن الهجمات الجوية التي تشنها قوات الأسد وحلفاءها أودت بحياة مالايقل 103 مدنيين خلال 10 أيام.
ونقلت وكالة رويترز عن مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة “ميشيل باشليه” قولها في بيان لها إن ضربات جوية نفذتها قوات الأسد وحلفاؤه على “مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلاً”.
وأضافت ”هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ“، مشيرةً إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله ”لا مبالاة دولية واضحة“.
يُشار إلى أن الهجمات على إدلب وحماة وحلب من قبل قوات الأسد وروسيا تصاعدت بشكل غير مسبوق على المناطق الحيوية، حيث ذهب ضحيتها خلال الأيام العشرة الماضية نحو 141 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، وذلك بحسب إحصائية لـ”تجمع ثوار سوريا”، فضلاً عن خروج مستشفيات ومراكز طبية ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة بسبب استهدافها بشكل مباشر ومقصود من قبل طائرات العدوان الروسي.
Sorry Comments are closed