حرية برس:
أنكرت روسيا، اليوم الإثنين، أن تكون طائراتها قد شاركت في الهجوم الجوي على مدينة معرة النعمان الواقعة في ريف محافظة إدلب في الشمال السوري المحرر.
وكان 21 مدنياً قد استشهدوا وأصيب نحو 40 آخرين بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، في مجزرة ارتكبها طيران العدوان الروسي إثر قصفه سوقاً شعبياً ومنازل في مدينة معرة النعمان.
لكن وزارة الدفاع الروسية أصدرت بياناً نفت فيه مشاركتها في قصف المدينة واستهدافها سوقاً شعبية وأحياء سكنية.
واتهمت الوزارة الدفاع المدني السوري بتلفيق الأخبار ونشر الإشاعات، حيث قالت إن “ادعاءات ممثلين مجهولي الهوية من تنظيم الخوذ البيضاء الممول من بريطانيا والولايات المتحدة بشأن شن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على سوق في بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب ليست إلا خبراً زائفاً”، نافية أن تكون القوات الروسية الجوية قد نفذت أي عملية في هذه المنطقة.
وتعد روسيا الداعم الأكبر للأسد في حربه التي شنها على المدنيين بعد اندلاع الثورة السورية في شهر مارس/ آذار 2011، التي راح ضحيتها مئات آلاف السوريين بين معتقل ومغيب وشهيد، وأدت إلى نزوح وهجرة ملايين السوريين هرباً من الموت.
وتشن قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي إيراني منذ نيسان/ أبريل الفائت أعنف حملة عدوانية على المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب، وقد أسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 950 مدني وإصابة مئات بجروح، فضلاً عن نزوح أكثر من 600 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
عذراً التعليقات مغلقة