حرية برس – وكالات:
أعلنت المملكة العربية السعودية، ليلة السبت، موافقتها على استقبال قوات أميركية على أراضيها بهدف “تعزيز العمل المشترك والسلام” في المنطقة، في خطوة تأتي في ظل تزايد التوترات مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية “واس” عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، بأن الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وافق على استقبال المملكة لقوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها، على حد تعبيره.
كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الجمعة، إنها سترتسل قوات وموارد أمريكية إلى السعودية، معتبرةً الخطوة تقدم رادعاً إضافياً في مواجهة التهديدات.
وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يشكل معبراً لثلث النفط الخام العالمي المنقول بحراً، تصاعداً في حدّة التوتر منذ أكثر من شهرين على خلفية صراع بين إيران والولايات المتحدة التي عزّزت وجودها العسكري في المنطقة.
وكانت شبكة” سي أن أن” أفادت هذا الأسبوع نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخّطط لإرسال 500 جندي إلى السعودية، على أن يتمركزوا في قاعدة الأمير سلطان جنوب الرياض.
ونشرت الولايات المتحدة آلاف الجنود في معسكرات في المملكة بدءا من عام 1991 إبان غزو الجيش العراقي للكويت، في تواجد عسكري ضخم استمر لنحو 12 سنة، وانسحبت القوات الاميركية المقاتلة من السعودية في منتصف 2003 بعد غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين. وانتقلت غالبية القوات الأميركية إلى قطر المجاورة.
عذراً التعليقات مغلقة