حرية برس
أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان، أمس الخميس، إنهاء إضرابها الذي بدأ في 24 ديسمبر من العام الماضي.
وجاء ذلك في بيان للجنة أكدت فيه “رفع الإضراب عن الحالات الباردة في كل مستشفيات السودان والرجوع ومزاولة العمل في كل المستشفيات التي تقرر الانسحاب عنها”.
وقد نفذ الأطباء بحسب البيان “انسحاباً من المستشفيات النظامية والتي تخص جهاز الامن وقوات الشرطة التي قتلت المتظاهريين السلميين”.
وكانت اللجنة قد بدأت إضراباً احتجاجاً على مقتل المتظاهرين من قبل المجلس العسكري، ومواكبةً للثورة ومطالبها بالحرية والعدالة وسلطة مدنية.
وأوضح البيان أنه خلال الإضراب “التزم الأطباء بتغطية الحالات الحرجة”، وكان الإضراب عن “الحالات الباردة المتمثلة في العيادات المحولة والعمليات المخطط لها مسبقاً ولكن الوصف الأدق كان التوقف عن تغطية كافة الأنشطة التي يدفع فيها المريض أموالاً لخزينة الدولة وتغطيتها في حالة تحولها لخدمات مجانية”.
وذكرت اللجنة في بيانها أنها وثقت مقتل 246 مواطناً سودانياَ وإصابة 1353 آخرين منذ بداية الإضراب، على أيدي قوات الأمن والمجلس العسكري.
يأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه مباحثات بين المجلس العسكري وممثلين عن قوى الثورة، بشأن بنود الاتفاق الذي ينص على تقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تستمر ثلاث سنوات قبل إجراء انتخابات.
في حين يستمر المجلس العسكري في محاولاته لقمع التظاهرات السلمية التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين، للتأكيد على سلمية ثورتهم واستمراريتها حتى تنفيذ مطالبهم
عذراً التعليقات مغلقة