“الفتح المبين” تستهدف قوات الأسد وقصف على حلب وحماة

فريق التحرير15 يوليو 2019آخر تحديث :
قصف مدفعي يستهدف مدينة كفرزيتا شمال حماة – عدسة: وليد أبو همام – حرية برس©

حرية برس:

أكدت غرفة عمليات معركة “الفتح المبين” أنها استهدفت تجمعات قوات الأسد والقوات الروسية في محيط مدينة محردة ومعسكر جورين وقرى البحصة وفورو والحويز في ريف حماة بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة، كما أعلنت فصائل معارضة أنها قنصت عنصراً تابعاً للميليشيات الروسية على جبهة الحويز في ريف حماة الغربي.

وأفاد مراسل “حرية برس” في حماة أن دفعة جديدة من قوات جيش العزة وصلت إلى جبهات ريف حماة الشمالي، لصد الهجمات الروسية المتكررة، وذلك بعد تلقيهم عدة تدريبات تحاكي أجواء المعركة.

من جهة أخرى، استهدفت قوات الأسد مدعومة بحليفها الروسي بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون والرشاشات بلدتي تل ملح والصياد ومدينتي كفرزيتا مورك وقرى الحويجة والحواش والزكاة والجبين والعريمة ومحيط قرية الأربعين في ريفي حماة الشمالي والغربي، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.

وقصفت قوات الأسد إلى جانب قوات الاحتلال الروسي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الفراغية بلدة الناجية في ريف جسر الشغور الغربي ومدينة خان شيخون، إضافة إلى بلدة ركايا سجنة  في ريف إدلب

وأكد مراسل حرية برس في حلب ارتقاء طفلة تبلغ من العمر 13 عام في بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي إثر نوبة قلبية ناتجة عن الخوف في أثناء قصف قوات النظام محيط البلدة براجمة الصواريخ.

كما أفاد مراسلنا أن قوات الأسد المتمركزة في جبل عزان قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى تل باجر وجزاريا وخلصة والحميرة في ريف حلب الجنوبي.

من الجدير بالذكر أن قوات الأسد ومليشياته تشن بدعم روسي حملة عسكرية هي الأعنف على المناطق الخارجة عن سيطرتها في محافظتي حماة وإدلب، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونزوح آلاف منهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل