بعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب في سوريا، تثار تساؤلات بشأن الرابحين والخاسرين في الصراع الذي قتل مئات آلاف المدنيين ودمر نحو 90 في المئة من البنى التحتية في البلاد.
وأدت الحرب في سوريا إلى مقتل ما يقدر بنحو نصف مليون شخص وفرار نحو 5.6 مليون إلى خارج البلاد ونزوح نحو 6.6 مليون داخل حدود الدولة.
وعلى الرغم من توقف المعارك الكبرى في الوقت الحالي في أجزاء كثيرة من سوريا، فإن ثمة قدرا كبيرا من انعدام الأمن مع وقوع تفجيرات وهجمات أخرى استهدفت مدنيين في مناطق تسيطر عليها أطراف النزاع المختلفة.
وربما يكون نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الرابح الأكبر بعد سنوات من الصراع برأي حلفائه ومناصريه، لكن المعطيات على الأرض مختلفة وأرقام الإحصاءات الدولية تشير إلى عكس ذلك.
فسوريا 2011 ليست نفسها سوريا 2019، سواء من النواحي الأمنية أو السياسية ولا حتى الاقتصادية أو الاجتماعية.
عذراً التعليقات مغلقة