بريطانيا وفرنسا توافقان على إرسال قوات إضافية إلى سوريا

فريق التحرير9 يوليو 2019آخر تحديث :
عناصر من القوات الفرنسية الخاصة في سوريا – أرشيف

حرية برس:

وافقت بريطانيا وفرنسا على دعوة الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى سوريا، بحسب ما كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية

ووفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات لوكالة السياسة الخارجية، اعتبرت المجلة أن القرار يعد انتصاراً كبيراً لفريق الأمن القومي للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

وأكد مسؤول في الإدارة الأمريكية للصحيفة أن بريطانيا وفرنسا، الشريكان الوحيدان اللذان لا يزال لديهما قوات برية في سوريا، سيلتزمان بزيادة القوات بنسبة تتراوح بين 10 و 15 في المائة.

وأضاف ـن الدول الأخرى قد ترسل أعداداً صغيرة من القوات أيضاً، لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع، مشيراً إلى أنه لا يوجد إطار الزمني لنشر القوات، كما لا يوجد عدد دقيق للقوات الإضافية.

وذكر مصدر مستقل للصحيفة بأن إيطاليا تقترب من اتخاذ قرار بشأن إرسال أو عدم إرسال قوات إضافية، وأن هناك عدداً من دول البلقان ودول البلطيق “من المؤكد أن ترسل بعض من الجنود لكل منهم”.

وقالت الصحيفة أن الزيادة الهامشية للقوات البريطانية والفرنسية لن تسد على الأرجح الفجوة المتبقية عند مغادرة القوات الأمريكية، حيث أن كلاً من الدولتين لديها حالياً مابين 200 إلى 300 جندي، بينما لدى الولايات المتحدة 2000 جندي ستقلص عددهم إلى 400 جندي.

وبحسب تقرير جديد صادر عن معهد دراسة الحرب فإن “الولايات المتحدة تكرر خطأً بالغ الأهمية من خلال تقليص أهميتها لهذا الجهد في لحظة محورية عندما تكون مكاسبنا في أشد ضعفها”، و”يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات فورية للحد من عودة داعش في العراق وسوريا، بما في ذلك وقف وعكس انسحاب أميركا المستمر من سوريا”.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم السفارة الفرنسية، قوله “رسميا فرنسا ليس لديها قوات على الأرض في سوريا”.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن بريطانيا وفرنسا أبدتا اهتمامهما بالمساهمة في زيادة قواتها، وهي شراكة بحرية تهدف إلى تعزيز الأمن للسفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز ونقاط الاختناق الأخرى، وطورت وزارة الخارجية والدفاع مساهمتها كرد فعل على العدوان الإيراني المتزايد على ناقلات النفط في أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تحاول إقناع المملكة المتحدة وفرنسا وحلفاء آخرين بالمساهمة بالمال في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا.

يُشار إلى أن ترامب كان قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر أن الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل