يواصل سبعة معتقلين فلسطينيين بينهم فتاة، في السجون الإسرائيلية، إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم إداريا، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.
وقال النادي في بيان له، اليوم الإثنين، إن “أقدم الأسرى المضربين عن الطعام هما ’جعفر عز الدين’ البالغ 48 عاماً، و’إحسان عثمان’ البالغ 21 عاماً، حيث يواصلان الإضراب منذ 23 يوماً وسط ظروف صحية صعبة في الزنازين“.
وكان آخر من انضم إلى الإضراب يوم أمس، بحسب البيان، الأسيرة “فداء دعمس” البالغة 25 عاماً، التي اعتقلت في شهر أيار/ مايو من العام الماضي بتهمة التحريض على موقع “فيسبوك”. وقد جددت سلطات الاحتلال أمر اعتقالها للمرة الثالثة بعد انتهاء مدة حكمها البالغ 95 يوماً.
وذكر نادي الأسير في بيان آخر له أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت فجر اليوم 32 فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس بينهم فتاة من القدس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، إن “حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في عدد من محافظات الضفة والقدس، وطالت عدداً من قيادات الحركة وكوادرها في مدينة جنين، ما هي إلا محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا وثنيه عن مواصلة طريق المقاومة والثبات فوق أرضنا”.
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها احتجاز الفلسطينيين من دون محاكمة بدعوى وجود ملف سري للمعتقل مدة تتراوح بين شهرين وستة تكون قابلة للتجديد.
يشار إلى أن عدداً من المعتقلين الفلسطينيين خاضوا إضرابات فردية احتجاجاً على استمرار اعتقالهم إدارياً، نجح عدد منهم في عدم التجديد له مقابل وقف إضرابه عن الطعام.
عذراً التعليقات مغلقة