حرية برس:
أصدر اتحاد الإعلاميين السوريين شمال حلب، يوم أمس، بياناً يقضي بوقف التعامل مع وكالة “ستيب” الإخبارية، بالإضافة إلى إيقاف عضوية مراسليها في الاتحاد.
وقرر الاتحاد إيقاف التعاون مع وكالة “ستيب” الإخبارية، داعياً المؤسسات الثورية والمدنية إلى التوقف عن العمل مع الوكالة، بما في ذلك الإدلاء بمعلومات أو السماح لمراسليها بالتصوير.
وقال “سعد سعد”، رئيس اتحاد الإعلاميين السوريين في تصريح خاص لـ”حرية برس”، إن “قرار إيقاف التعامل مع وكالة (ستيب) جاء بعد يأس الاتحاد من تعدّيل الوكالة سياستها، وبعد الوصول إلى طريق مسدود في التفاهم معهم، ورغم توقيع مذكرة تفاهم معهم في شهر أيلول من العام الماضي إلا أن الوكالة لم تلتزم بتحري الأخبار والمهنية في المنطقة”.
وأضاف سعد قائلاً: “تأسس الاتحاد من أجل تسهيل عمل الإعلاميين في الشمال السوري، ولم نفكر في إعاقة أي جهة عن نقل الخبر، إلا أن الوكالة تجاوزت الخطوط الحمراء، ولم تلتزم بمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، وعليه أوقف التعامل معهم وعلقت عضوية مراسليها، بالإضافة إلى إحالة أي تجاوزات لاحقة إلى القضاء المدني”.
واتهم الاتحاد الوكالة بتكرار التجاوزات المهنية والأخلاقية مثل التشهير بشخصيات عامة سياسية وثورية ونشر معلومات كاذبة ومضللة وعدم مراعاة الاعتبارات العسكرية والأمنية في إنتاج المواد الإعلامية.
وعلق الاتحاد عضوية العاملين في وكالة “ستيب” حتى تبيان مواقفهم من سياستها، داعياً الوكالة إلى إعادة النظر في نهجها واحترام القواعد المهنية والأخلاقية.
وكان اتحاد الإعلامين السوريين قد أبرم مذكرة تفاهم مع الوكالة في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، تعهدت فيها “ستيب” بعدم نشر أخبار غير المؤكدة أو شائعات، وعدم مهاجمة أي فرد أو جهة من دون أدلة ملموسة.
وجاء في مذكرة التفاهم أن الاتحاد من شأنه أن يقرر سحب عضوية الوكالة ومنع العمل والتعامل معها في حال نقض الأخيرة أي من البنود المتفق عليها.
Sorry Comments are closed