أبو ظبي تنفي ومطالبات أمريكية بالتحقيق بتزويد الإمارات حفتر بالأسلحة

فريق التحرير3 يوليو 2019آخر تحديث :
الإمارات تنفي ملكيتها لأسلحة تم العثور عليها في ليبيا بحوزة قوات حفتر

عواصم – وكالات – حرية برس:

تتفاعل في الولايات المتحدة قضية التقارير المتداولة عن إرسال دولة الإمارات أسلحة أمريكية إلى مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، حيث وجه السناتور الديمقراطي روبرت منينديز رسالة اليوم إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، طالب فيها بإجراء تحقيق وطلب توضيحات بخصوص اتفاقيات الأسلحة مع الإمارات بحلول 15 تموز/ يوليو.

وقال السناتور منينديز، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية، في رسالته “أنتم لا شك تعلمون أنه إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فربما يتعين عليكم قانوناً إلغاء جميع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات”.

وحذر منينديز من أن مبيعات الأسلحة ستشكل “انتهاكا خطيرا” للقانون الأميركي، و”بشكل شبه مؤكد” انتهاك للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على بيع الأسلحة لليبيا.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في تقربر لها يوم الجمعة الماضي أن قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا اكتشفت 4 صواريخ “غافلين” في قاعدة استخدمها مقاتلون في مليشيا خليفة حفتر. وقالت الصحيفة إن الكتابة على الصواريخ الأميركية الصنع تشير إلى أنه قد تم بيعها إلى الإمارات في العام 2008.

مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه أكد لـ”قناة الحرة” الأمريكية اليوم أن الوزارة تأخذ كل الادعاءات حول سوء استخدام معدات دفاعية أميركية في ليبيا على محمل الجد. وقال “نحن على علم بهذه التقارير ونسعى للحصول على معلومات إضافية”.

الإمارات تنفي إرسال أسلحة إلى ليبيا

وزارة الخارجية الإماراتية نفت ملكية الإمارات لأسلحة عُثر عليها في ليبيا، وذكرت في بيان لها أن الوزارة تؤكد “التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 1970 و1973 بشأن العقوبات وحظر السلاح، وتنفي بذلك ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في جمهورية ليبيا”.

وشدد بيان إدارة التعاون والأمن الدولي في وزارة الخارجية الإماراتية على التزامها بالتعاون الكامل مع لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، وأن دولة الإمارات تحث على خفض التصعيد وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

وفي 4 أبريل/نيسان الماضي، بدأت قوات مليشيا حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة، واتهمت حكومة الوفاق دولاً عربية، منها الامارات ومصر، وفرنسا والولايات المتحدة، بدعم هجوم حفتر على طرابلس.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل