حماة، إدلب – حرية برس:
تكبدت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، خسائر بشرية ومادية، اليوم الخميس، في هجمات شنها الثوار على جبهات محافظة حماة، في وقت استشهد عدة مدنيين نتيجة قصف قوات الأسد لمناطق مأهولة في محافظة إدلب.
وفي التفاصيل، أفادت الجبهة الوطنية للتحرير بسقوط “قتلى وجرحى لعصابات الأسد بينهم ضباط برتب عالية إثر عملية إغارة نوعية لمقاتلينا على مواقع عصابات الأسد في حرش القصابية بريف حماة الشمالي”.
وقالت “الجبهة” إن مقاتليها تمكنوا من تدمير سيارة نقل لقوات الأسد بصاروخ غراد على جبهة تل هواش ما أسفر “مقتل وجرح مجموعة عناصر كانوا بجانبها”، بالإضافة إلى تدمير مدفع 57 مم على جبهة ذاتها.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” في بيان لها اليوم الخميس، أنها شنت هجوماً على مواقع لقوات الأسد أمس في معان وعطشان بريف حماة الشمالي.
وذكرت في بيانها أنها “شنت عملية إغارة على حاجزي النداف والهلال بالقرب من منطقة عطشان بريف حماة الشمالي”، حيث أسفرت العملية عن مقتل 23 عنصراً من قوات الأسد وإصابة سبعة آخرين، بالإضافة إلى تدمير مستودع للذخيرة.
يأتي هذا في وقت تجري اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور بلدة الحويز بريف حماة الغربي، بالتزامن مع قصف جوي وبري لقوات الأسد والعدوان الروسي على ريف حماة.
حيث قال مراسل “حرية برس” إن طائرات العدوان الروسي شنت غارات على قوى الحويجة والحواش والعمقية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، مضيفاً أن قرى العنكاوي والحواش والحويجة والعمقية والدقماق في سهل الغاب تعرضت لقصف مدفعي كثيف من قبل قوات الأسد.
وفي إدلب استشهد رجلان وامرأة وأصيب 8 بجروح نتيجة قصف الطيران الحربي السوق الشعبي في بلدة البارة، وقال مراسل “حرية برس” إن طائرات الأسد الحربية استهدفت مدينة معرة النعمان بصواريخ فراغية، كما قصف الطيران الحربي أطراف بلدتي كفرومة ومرعيان.
وتشن قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي إيراني منذ 26 نيسان/أبريل الفائت أعنف حملة عدوانية على المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب، وقد أسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 650 مدني وإصابة مئات، فضلاً عن نزوح أكثر من 400 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
Sorry Comments are closed